البيض و باعوم يدعوان الجنوبيين إلى يوم غضب الثلاثاء

 وجه علي سالم البيض، وحسن أحمد باعوم، ورئيس المجلس الأعلى للحراك الجنوبي “نداء إلى كل أبناء الجنوب بأن يكون يوم الثلاثاء القادم الموافق 18 يناير 2011م هو يوم الغضب الجنوبي ضد الجرائم البشعة التي تمارسها القوات اليمنية في الجنوب”.

ودعوا في بيان مشترك صادر عنهما مساء السبت إلى مواجهة الممارسات الإجرامية التي يندى لها جبين الإنسانية انطلاقا من الشارع ,في يوم الغضب الجنوبي القادم.

وعاهد البيض و باعوم الجنوبيين “معاهدة الحر للحر , أن دماء الشهداء والشهيدات الزكية لن تذهب هدرا “. وقالا مبشرين ابناء الجنوبي ” إن أرضكم، حبلى بالرجال الأبطال، وسيولد، نعم سيولد في هذه اللحظة التي سمع فيها صراخ أطفالنا ونساءنا، في هذه اللحظة هو يتحرك في أحشاء شواطئ وسهول ووديان وجبال هذه الأرض العظيمة، أنه يولد الآن من هذه الأرض الهادرة بالولادات: كل أشكال الولادات لأبطال الحرية والاستقلال “.

وجددا رفضهما لممارسات السلطة الهمجية ضد الشعب الجنوبي “التي لا مثيل لها بالقسوة والإذلال.. بعد أن أصبح القتل عادة يومية تمارسها القوات اليمنية في أحياء المكلا وعدن وقرى ومدن الجنوب، وأصبحن نساءنا يفتشن في المعابر العسكرية والأمنية، ويقتلن برصاص الاحتلال، وأطفالنا بدلا من أن يذهبون إلى المدارس يساقون إلى السجون لتعذيبهم وسبهم وشتمهم.

“. وناشد البيض وباعوم “المجتمع الدولي بأن يتحمل مسؤوليته القانونية والإنسانية , منطلقين من شرعية الأمم المتحدة وسائر المواثيق الدولية الأساسية التي تؤكد بشكل عام ،على حق الشعوب في الدفاع عن نفسها ضد أي عدوان خارجي “. وأضافا متسائلين” فكيف إذا كان هذا العدوان على النحو الذي تمارسه القوات اليمنية في الجنوب، في قتل النساء والأطفال والمعتقلين، وفي ضرب مساكن المواطنين ومدنهم وقراهم بالأسلحة الثقيلة.
 
وأردفا في ختام بيانهما  لو كانت الدول ستطبق المواثيق والاتفاقيات الدولية حول حق الشعوب المقدس في تحرير أرضها من العدوان والاغتصاب، أو كانت ستنفذ ما جاء في مواثيق الأمم المتحدة من أن كل عدوان على بلد عضو في المنظومة الدولية يعتبر عدوانا على سائر البلدان الأعضاء، فإنه يفترض فيهم -على الأقل- في هذه الحالة، أن يدعموا الشعب الجنوبي في نضاله لتحرير أرضه من الاحتلال اليمني”. 


المصدر: آنا